مي البطران تقول بأن عرض أزياء شانيل إعجاز مستمر للحضارة الفرعونية
أعربت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن سعادتها بما قدمته دار الأزياء الفرنسية "شانيل" لموسم خريف 2018 2019، مشيرة أن الأزياء الفاخرة التي تم عرضها من أمام هيكل معبد فرعوني روحها فرعونية أعادت المتفرجين إلى روح مصر القديمة بجمالها وبنائها. وأضافت "البطران" في بيانها أنها تتمنى من كافة الوزارات المعنية بدعوة هؤلاء المصممين و الاحتفال بهم في موقع الحدث و مرافقة شباب المصممين لهم وإقامة عرض ازياء عالمي في مصر ووسط المعالم الأثرية الفرعونية، لافتًة أنه يجب علينا الاستفادة بمثل هذه الأنشطة العالمية، والتي تأتي مصادفةً بالتزامن مع استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019. وتابعت مي البطران: "أغلى الماركات العالمية استوحت أفكارها من مصر وروجت لمعارضها بتصميمات فرعونية وأغاني عن مصر و حب مصر، موضحة أنه في الوقت الذي لا نملك فيه الخطط الكافية لتسويق المقدرات والقيمة التي تمتلكها الدولة والمتمثلة في الآثار والتاريخ والحضارة والقيم الجمالية لمعالمنا السياحية المختلفة، هناك من يسوق علي حساب حضارتنا وتاريخنا"، متسألة: لماذا لا ندعو الوزارة الآثار أو السياحة المصممين العالميين و طلاب كليات التصميم الى مصر لرحلة للوقوف على جمال و عبقرية التصميمات المصرية القديمة و جمال الحلى و الملابس و الاكسسوارات عند الفراعنة و استعادة عز كليوباترا الى الحياة من المتاحف و المعابد الموجودة؟. وطالبت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات، بضرورة تنظيم رحلات تدعمها الحكومة لهؤلاء المصممين العالميين، وتكريمهم والاستفادة من خبراتهم العالمية عن طريق تعليم شبابنا كيفية تصميم معارض ازياء بشكل عالمي ننافس به دول الغرب.